رئيس الوزراء يفتتح مهرجان الزيتون الثالث في الخليل
تم النشربتاريخ : 2013-11-06
الخليل - نقلا عن "الأيام"، "وفا": افتتح رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، أمس، مهرجان الزيتون الثالث في قاعة بلدية الخليل، بمشاركة عدد من الوزراء، ومحافظ الخليل، ورئيس بلدية الخليل.
وقال الحمد الله إن اجتماع مجلس الوزراء في مدينة الخليل جاء لمناقشة احتياجات المحافظة في ظل الهجمة الاستيطانية واعتداءات المستوطنين، وجميع الاحتياجات التي أعدها محافظ الخليل، مبينا أن المحافظة تعاني من ويلات الاحتلال، ومشيرا إلى معاناة سكان البلدة القديمة، والأحياء المحيطة بالبؤر الاستيطانية في المدينة، وقرى المحافظة المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري.
وشكر رئيس الوزراء الاتحاد التعاوني الذي أعد مهرجان الزيتون للمرة الثالثة في مدينة الخليل، وللمرة الأولى في بلدية الخليل.
وأوضح أن الحكومة دعمت الزراعة بأكثر من 750 ألف شجرة زيتون في محافظات الوطن، لما تعنيه شجرة الزيتون من صمود ومقاومة الاستيطان، مشيرا إلى أن المستوطنين أقدموا في شهر واحد على قطع وحرق أكثر من أربعة آلاف شجرة زيتون.
وفي نهاية كلمته قدم الحمد الله العزاء باستشهاد الأسير حسن الترابي في مستشفى العفولة، داعيا لأهله بالصبر وحسن العزاء.
بدوره، ثمن وزير الزراعة المهندس وليد عساف صمود المزارعين على أرضهم بوجه الاعتداءات التي تعرض لها المزارعون خلال موسم قطف الزيتون، مؤكداً أنهم في خط الدفاع الأول أمام مخططات الاحتلال الهادفة إلى سرقة الأراضي والتوسع الاستيطاني غير الشرعي .
وأضاف أن مهرجان الزيتون الثالث والذي نظم بالتعاون المباشر مع وزارة الزراعة يهدف إلى تسويق المنتجات الفلسطينية وبأسعار ترضي المزارعين، مؤكداً استمرار الوزارة بتعزيز صمود المزارعين على أرضهم والقيام بواجبها تجاه المزارع ومنتجاته الوطنية.
وأكد وزير الاقتصاد الوطني د. جواد ناجي أهمية ودور القطاع الزراعي في تنمية الاقتصاد الفلسطيني، والالتزام الذي تبديه الحكومة لدعم قطاع الزراعة الذي يشكل رافداً للاقتصاد الوطني، إضافة لالتزامها بالدفاع عن المزارع ودعم صموده ضد الهجمات الاستيطانية.
وشدد على ضرورة الاستمرار في زراعة أشجار الزيتون وذلك لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بحق هذه الشجرة.
من جانبه، رحب محافظ الخليل كامل حميد، برئيس الوزراء والوزراء الذين أولوا مدينة الخليل اهتماما خاصا، بعقد جلسة مجلس الوزراء في مقر المحافظة لمناقشة احتياجاتها، في ظل الهجمة الاستيطانية واعتداءات المستوطنين، التي كان آخرها الاعتداء على وقف البديري والاستيلاء على منزل أحد المواطنين في باحة الحرم الإبراهيمي.
وثمن د. داود الزعتري رئيس بلدية الخليل موقف الحكومة في عقد جلسة مجلس الوزراء في مدينة الخليل لدراسة احتياجات المحافظة والاطلاع عن كثب على واقع الاشكاليات التي تواجهها.
وقال الزعتري "ان مهرجان الزيتون رسالة عنوانها تجذر الفلسطينيين بأرضهم والحفاظ عليها ومواجهة كل اشكال الاستيطان ونهب الارض ومصادرتها والاعتداءات على هذه الشجرة التي باتت شعارا للصمود والتصدي لسياسات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه".
وأضاف ان دعم القطاع الزراعي هو جزء لا يتجزأ من مفهوم الصمود وتوفير كل اشكاله للمزارعين وواجب ملقى على عاتق الجميع حكومة ومؤسسات ومواطنين تعتبره بلدية الخليل قطاعا هاما حيويا تعمل بجدية للمساهمة ضمن الامكانيات المتاحة لدعم هذا القطاع وتنميته.
بدوره، شدد رئيس الاتحاد الزراعي سليم المصري، على دور وزارتي العمل والزراعة في إنجاح المهرجانات الزراعية لما لها فيها من بعد اقتصادي تعاوني، ولتعزيز صمود المزارع وتحدي الحصار والإغلاق والحدود أمام المنتجات الفلسطينية.
وألقى مدير عام اتحاد الجمعيات التعاونية الزراعية في فلسطين فياض فياض، كلمة المركز التعاوني السويدي الداعم للمهرجان، أكد فيها على دور المركز السويدي، مبينا أنه منتشر في أكثر من 22 دولة في العالم ليعبر عن رؤيته بعالم خال من الفقر والظلم.
وأشار إلى أن المركز يدعم الموظفين من خلال مساعدتهم بشراء زيت الزيتون من الاتحاد والتعاونيات، بالتقسيط.